الرف السادس :
عندما تُبالغ ْ في وجومك ،إعلم أنك ستبالغ في غرس الوجع بين حناياك .. وقد يهزمك الألم .. لتدرك بهدوء أنك لم تكن تبحر إلا على سفينة ٍ من ورق .. لذاكرة الطفولة / الفلج / الطين / سفن الورق / عند ماتبحر في السواقي /
يوم الطفولة حاضرة ارجوحتك كانت لحن
...................... كانت تغني لي حلم احيا معه فوق السحاب
كنّا وفا كنّا بنصْنع من ورَق أجمل سفن
...................نرْمي بها في (ساقيه ) يبْحربها حلم الشّباب
ما كان لي في وقتها غيرك ولا اعرف حزن
....................حتى كبَرْت وكبْرت اوجاعي غدت شجرةعذاب
/
/
/
/