..
حصة الـ عامري ..
في وجه الـ تراب الـ شاحب
تفصلنا الـ مسافات الـ منغلقة الـ منشرحة
الـ مبصرة في الـ رؤيا والـ مدهسة في الـ سكينة
الـ متأخرة في الوجوه والـ متعذرة في الأرصفة
الـ منزلقة في الـ شوارع التي لاتطيق زحام الـ لقاءات.
مبتور ابهام الـ فرحة ياحصة والـ سبابة تقاوم لـ تقوّم
تجاعيد فراغات الـ فراق ..
شعرت بـ نكهة الـ وجع في هذه الـ ريح الـ معتقمة.,
وما أن انتهيت وجعكِ حتى شعرت بـ الـ ـفرح يستوطن
الـ حواف.
عليكِ الـ غيم والـ ورد لكِ.