ضَعْ فَمك أوّل الْسَطر
تذّوق أصَابِعي يَا قِيكا ,
بِطَعمِ الجوّع ..
بَطعمِ ( أحبكِ ) عَلى الرّيق ..
بِطَعمِ الْمُخدّر الَّذي حَقنو بِه أمّي عِند الْوِلادة , بِطعمِ اللبن فِي عَينيك َ ..
بِطعمِ التكّة 4,06 , بِطَعمّ الغيمةِ المُمتلئة التي لَم تَعْصِرها رَيحٌ قطْ , بَطَعمِ الْضِحكةِ بَيننا
بِطَعمِ الْعُشبِ المُجففّ , بِطَعمِ الْحَصير الَّذي أراحو بِه الْمَوتى ..
بِطعمِ مَا بَقِي مِن رَائِحة الْحَلوى فِي فُستانِ الْخَامسةِ , بِطعمِ الْعُصفورة الحيَّة فِي شِفّتي الْسُفلى ,
بِطعمِ الْيُتمِ , ..بَطعمِ الطين .. بِطعم الاطمئنان ..بطعم الْخُطوة الْوَاحِدة للخلفِ قَبل الْحُضنِ الأوّل ..
بِطعمِ الْحُزن وَ الْبَرد و الزقاقِ الْرَطبةِ بَالمَطر
بِطَعمِ الْرَضعةِ لِطفلةٍ تخصّنا , بطَعمِ الأسْرَار التي استودعتها أُذن الْوِشاية , بِطَعمِ الْقُبَل الصغيرة عَلى الكَتفِ الأيمن ..
بِطعمِ الأرقِ الفاتر ..وَ الْنُعاس الْنَشِيط ..
بِطعمِ الغَرقِ
بطَعمِ كَائِناتي , بِطعمِ
أصابعكَ يَاقِيكا .