كاتبة
مؤسس
معدل تقييم المستوى: 244
اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السباعيأزف الوقت خلسة ، كم تمنيت أن تمنحك فراشة طائشة قبلة مشروعة تثملك حد الترنح ، وتبصم في حنجرتك ألوانها التي لا تحصى ، وكم تمنيت لو أن النافذة كانت لي ، ربما اتهور ، وربما أكسرها ووربما ... وربما دعوت السماء أن تمنحك تلك المحضورة ... الذاكرة الآن ( تفرمت ) ما بجعبتها .. ، لتزرع نسختك المشبعة بذلك البياض ربما تطوف حولي فراشات ، ربما تتسرب إلى مساماتي أشياء مختلفة لم أعرفها قط ، وربما أستشهد بين ثنايا السطور ! عطرُ وجنة أقسم أن العطر ، قسم قلبي نصفين نصف يصلي عليك ونصف ينتظر تذكرة العبور .. أحجز تذكرتي الان في المقعد الأخير ! تحية، وتقدير ، وأشياء لا تشبه الأشياء أصبحت تخصني وحبات مطر ،،، احجز تَذكرتك . وَدعني أحجزُ ذَاكِرتي يَا مَروان , يَرَقةٌ تَحت لِساني , وَ فَراشةٌ قدّ كَبرُت قَبل دَقيقتين من الآن تمشّط ألوان جَناحيّها عَلى كَتْفِي
احجز تَذكرتك . وَدعني أحجزُ ذَاكِرتي يَا مَروان , يَرَقةٌ تَحت لِساني , وَ فَراشةٌ قدّ كَبرُت قَبل دَقيقتين من الآن تمشّط ألوان جَناحيّها عَلى كَتْفِي
مِن الْبَدِيهي أن أحْيا هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت . - كُنْتُ وَحِيدة