حقاً لا أعرفك ..
ولا أعرف تلك النازية التي تصلب الحرف على مقابض الجمر !
الظل يعجُ بما تكتنزه الذاكره ..
ربما ذلك المخمل ..
او ذلك الوجه المكتظ بالكبرياء تارة
واخرى بحنين مسلوب !
أمام المرآة .. اتأمل من خللِ الفضول
أرسم ظفائر أجدلها .. بالصبر ..
واحياناُ أتوه بين وجدانيات حرفك ...
الأنيقة جداً حصة العامري الحرف يعوشب من انهار تلك الروح التي سكنت النص
وربما أرى الآن تلك الحورية التي تطوف حولها فراشات النور ..
لروحك صلاة العصافير ، وصلاة الملائكة
أحييك .. أيتها العذبة
رغم ما كان ...