[أسمى]

وتذكرتُ مقولات طوقَ الياسمين
حين تصاحبنا مرة على طريق
[قُل لي مانوعك أُخبِرك من أنتْ.]
#
و كُنَّا نجمعُ الأوراق طولَ المسافات
ليسَ حُباً فيها..بل..لِ نتسلى وَ...
لِ نعرف من خلالها طريقَ العودة
\

وَرَقة
وَرَقة..
وَرَقة...
تتهادى ونبتعد قبلَ أن تصل إلى الأرض..
ولاأدري أصدًّقتنا الوعد.!
أو..هبَّت الريح في أول مُفترق وأخذتها معهــا..
x
تسامرنا...وشَرَعَت كل واحدةٍ منّا تتحدث عنها فيها داخلها
وما يحدث هُناك...
لم أتذكر ماقُلت لكن أستطيع وصفَ شعوري

يومَ أن ندبَ ساقُ الغُصنِ الرطيب
عاثِرَ الحظ والصُدَفْ و كيدَ الحنين ،
حينَ ماطاعتْ لهُ لينّات الليالي المُهمِلَة..
وقسوة الفرحة في آخر حِرفةٍ مُلهِمَة..
والثقة حينَ تجلَّت كَ غباءات
الصغار ومن يصغرهم عقلاً
في تصديق غِيَرْ الصديق..
وما قَبَضَ من المُسمَّى سوى
لَفظَتِه ولُفِظَ من باقيه..
لإنتفاء تطبيقهـ وسقوطه من مآقِيهـ.
.!

أتوقف..لا لشيء
لكن هبَّت نسمة فَ قلقت..
ثُمَّ...تساءَلتُ بطريقة المُجحفين اهتماماً:

أما انسلخَ الحزن مرة.
وطارَ فجأة كَ فراشة.؟!
أما انسلخ دونَ ألم.؟
وبدأتُ أتلو ما أشعُر
كَ حافِظٍ غير مُتقِن
يُريدُ الخلوص فقط...
: يارب
في الانتزاع ألمْ..
أُريدُه بطيئاً جداً..
حتى أستطيع أن أكذب وأقول:
لم أنتَبِه، ولا يؤلِم..!
"
يارب..
الغصص تَهِمُّ بأن تَهيمَ بِهِم كَ هَمٍّ مُدلَهِمّ....
و هي أعمق وأضيَق بكثير من تواجدهِم.
تَهمِس لهُمْ : مِن هُنا،
أيُّ إشارة.. ،وتَحتَمِل ألف طريق..
و تَغيضْ..بِ شعورِ غَيضٍ لا يَفيض
و قد عَهِدَ الكظم تَطبُّعاً و صديقا.
:
يارب...
لستُ إلا وردة بيضاء فأعن ساقي حتى تَسمُق،تسمُق
فما لم أعتدْه لا أستطيعُه وقلبي يضع يدهُ تحت ذقني حتى ألتَفِت،
أرفَع رأسي..
وأنا أُريد ولا أودّ..ولا أودُّ ولا أُريد..
أنا..أنتَ تعلم.
وأنا أعرفني وأعلمْ.
و أعلم أيني لكني أقيسُ مسافاتي بقسوة،
وماأُريد ، وأدرك أن اللحظات الأخيرة تُسعفني بدلائل للطريق
و رحمتك الـ وَسِعَتْ كُلَّ شيء....
X

إما كل شيء أو لا شيء..
لذلك..أُريحُ رأسي زعما وما ارتاحت روحي حقيقة.

.
.
.
ثُمَّ يأتي دور طوق الياسمين لِ تتحدَّث.
و أنا في داخلي ألفُ صوتٍ يقول
ما يُشبِه الكلام..!