منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نيل المطالب في رثاء الإمام غالب
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2009, 03:39 PM   #1
محمود النبهاني
( شاعر )

الصورة الرمزية محمود النبهاني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

محمود النبهاني غير متواجد حاليا

افتراضي نيل المطالب في رثاء الإمام غالب


هذا بعض ماجاد به قلمي في رثاء فقيد عُمان الإمام غالب بن علي الهنائي الذي وافته المنية في ثالث أيام العيد بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية

[poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سَطّرتُ شعراً أُرثي فيه الغائِبا = أعني به إبنَ المكاِرم غالِبا
شيخٌ وإمامٌ ومقدامٌ به = تجديدُ إسلامِ العروبةِ والإبا
حَزُنتْ عُمانُ بشرقِها وبغربِها = في كلِ سهلٍ أو صحارٍ أو رُبا
وفشَا الظلامُ وأُطفِئتْ أنوارُنا = وكَأنَها شَمسٌ تُلاقي المغرِبا
هذَا الذي سَكَنَ القلوبَ بعزمِهِ = قدْ صارَ في مَثَل التواضُعِ مَضرِبا
قَد سارَ في شرعِ الإلهِ على خُطى= عبدٍ و مازنَ والجلندى ويَعرُبا
وأبي الخليلِ وسالمٍ من قبلِه = للحقِ والإقدامِ كانَوا الأقْرَبا
أضحى بعيداً عنْ بلادِه بعدَ أنْ = حكمَ الزمانُ عليهِ أنْ يتغَرَّبا
وَلَقدْ سَمِعْنَا عَنْهُ كُلَ شَجاعةٍ = قدْ فاقَ بَكراً في النِزالِ وَتَغلُبا
فِي فعلِه حِلمٌ وفي إكرامِه = مضيافُ مَن يلقاهُ يسمعُ مرحَبا
قدْ قالَ قولَ الحقِ في أعدائِه = لمْ يخشَ يوماً عادِيا أو غَاصِبا
هجرَ الحياةَ وعندَ ربِهِ قادمٌ = إِختارَهُ المَولى بيومٍ حُبِبَا
ياربُ فاغفِرْ للإمامِ وجازِه = منْ خمرِ عَدْنٍ يستلذُ المشرِبا [/poem]

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محمود النبهاني غير متصل   رد مع اقتباس