قَبْلَكِ [ ُكنْتُ أَعْرِفُ ُكلَّ الأَشْيَاءِ ] ..
وَالآنَ صَارَتْ تَعْرفُني تِلْكَـ الأَشْيَاءُ!!
أَأَدْرَكْتِ .. مَا الفَرْقُ بَيْنَ الإِحْسَاسَيْنِ ؟
مَاذَا أَكْــتُبُ عَنْكِ ؟
وَهَا أَنَا الآنَ ..
أُرِيحُ بَنَاتِ أَفْكَارِي ..
فَلَحْظَةُ هُرُوبِي [ كَانَتْ ] مِنْ زَمَنٍ لَمْ ْيَأْتِ بَعْدُ ..
أَتَسَكَّّعُ في أَزِقَّّةِ الأَزْمِنَةِ المَنْسِيَّةِ ..
وَتِلْكَـ [ الأَزْمِنَةُ ] ..
غَيْرُ آبِهَةٍ بِصَمْتِ مَاضٍ َرَهِيبٍ ..
وَلا بِالحُزْنِ فَوْقَ نوَافِذَ مُحْكَمَةِ [ الإَغْلاقِ ..]
في وَجْهِ فَرَحِ الأَيَّامِ وَسَعَادَتِهَا ..
تُغْريهَا .. وَتُشْجِيهَا ..
حِكـَايَاتُ [ غُرْبَةٍ ] فَوْقَ [ أَرْصِفَةٍ ] مُتَنَاثِرَةٍ ..
يَا أَزْمِنَتِي المُوغِلَةُ في القِدَمِ ..
يَا أَرْوِقَتِي الهَائِمَةُ بِكـِ منْذُ القِدَمِ ..
هَا أنَاَ .. ولحْظَةُ هَرَبٍ إِلَيْكـِ ..
كَذِكْرى رَحِيلِ حِكَايَاتِ الشَّوْقِ وَأَوْجَاعِهِ ..
وَلا أَعْرِفُ أَينَ أَتَّجِهُ ؟
أَيَكُونُ اتِّجَاهِي إِلَيْكـِ ؟
أمْ إِلى عَيْنَيْكـِ ؟
أَمْ أَرْحَلُ عَنْكِـ ؟؟
وَتَتَمَايَلُ الكَلِمَاتُ
بَيْنَ يَدَيْكَ
فَهْدِ الأَسْمَر ..
دام بوحك ..
عذبا .. نديا ..