محمود شاب في بداية عقده الثالث ..
يعمل في كشك للسجائر ويعيل أسرة مؤلفة من أم وأب مريض قعيد الفراش وثلاث أخوات بعمر الزهور ..
قبل أيام ..وتحديدا يوم السبت الماضي ..
انحرفت إحدى الحافلات عن مسارها وانقضت على الكشك لتنهش وتسحق وبكل قوة جسد هذا الشاب اليافع
رحل محمود ..
و قدر الله وماشاء فعل ..
رحل ..
رحل وهو يبتسم ..
وبقيت ذكراه التي تعود بي إلى عام مضى عندما تعرفت به ...