اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

<B>
لَا يُمْكِنني صدّ الرّياح الْتِي تَهبُ مِن تَحتِ جَناحيّ الْطَائِر ,
الْطَائِر الْمُهِيب الْمُصاحبِ لِمُعَرفك والَّذي يَخلق جَوّا حَقيقياً لِلخَيالِ وَ الْطَبيعة , كَأنّما أَقُول مثلاً : بأنه يُسهّم وجهه إلى قَلبكَ وَ يُسَافِر إليكَ , وَ أنتَ بِمثَابة الْصَواب لِتَحليقهِ وَ الْمَنفى .
وَأنتَ هُنا و فِي حُزنك الْثَوري هَذا , كَأهدءِ القْياماتِ التي سَتحدثُ لِلإنْسَان ..وَكَأبسطِ الْأمُور الْتِي تُغرقهِ مُغْمضاً فِي الْطِين
كَمحاولةٍ لإنقاذِ أصله ,
مُتماهياً فِي الْغُربة يَا عِقاب , و مَحْبوسٌ فِيكَ الْمَطر كعقوبة مغفورة ..
لِذا حِينما تَكتب تَجهلُ تَماماً مَا يُحدثه حِسّك
ولِأكن صَريحة رُغم أنني أعاني الكذب كثيراً مع الأحلام ..
حتى الآن ومنذ قِراءاتٍ قديمةٍ لِمُجْمَلَك , ماستطعت تَسمية الانفعال المخبوء الَّذي يُلازم الأصَابع وَ القلب
بَعد كل اقترافةٍ لك ,
كُل مانُدركه معا ً : بأنني أحبّ الحالة التي أقَضيها فِي قِراءتك ..
تُشْعِرني بالتحسّن الْرّوحِي وَ الْعَافِية الْقَلبية
والله ,
</B>


أسماء :
وانا ادرك ايضا بأني احب الحالة التي تقضينها في قراءتي اكثر من الحالة التي اقضيها في الكتابه !
في الكتابه يا اسماء : أكرهني لدرجة انني أشعر بأنني رجل اخر قتل كل اخوتي التسعه ويجب علي ان أثأر لإخوتي واقتله تسع مرات , وأنا اعلم انني أقف مكتوف التفكير وبلا فكره تنقذني من رؤية قاتب اخوتي :
إن تركته سيشتمونني اخوتي في قبورهم
وان قتلته : أصبح المفقودين " عشرة إخوه "
بعد قراءتك :
شعرت بأنني قتلت ذلك الـ "ثواب" تسع مرات , وأرتحت : )
يا أسماء :
ألفك المهموزه زائده عندما أقرأك وأغادر الأرض
وسينك زائده عندما يحاصرني ظمأ الأرض أيضاً
أسموك أسماء : وأنتي أسماء حقا !!!
" أسماء " , هو الإسم الوحيد الذي لاتعنيه فيروز عندما تغني " أسامينا شو تعبوا أهالينا بأسامينا
الاسامي كلاااااام , شو خص الكلام ؟
لا تعنيه : لأنه متفرد , غير عن كل الاسماء
أقول كل هذا الكلام عن إسمكِ وعن فيروز لأن إسمك : يترحبن الكتابه , وفيروز لا تقصد اي " أسماء اخرى " سوى " عطر وجنه "
شكرا بدأت منذ زمن , شكرا لا تنتهي , شكراً لا تشيخ