لا يَحتَاجُ الشِّعر لأكثَر مِن صِدقٍ مُتجرِّد وعَفويَّةٍ كَالماء .. لِيَنطِقَ الحُزنَ حُزناً نَاضِحاً
والتَّوق شَيئاً أبيضاً مُحلقاً كالغيم وَ بشفَافيَّةٍ وعُمقٍ في آن .
وهُو ما تُمارِسُه دائماً يا نَواف حِينمَا تَجعَلُ مِن الصِّدق لُغةَ شِعرك
حَرفُك حميمٌ
وأصابِعُك بارِعةٌ في احتوائه
.
.