أرأيتَ يا قارئي ..
لم يعُد في الخاطر خاطر ..
بعد أن هتف الحزن بعبارات الإستعمار على وطن الأماني
أراه ، وقد شهدت حروفي هذا الإحتلال ..
فتعثّرت أقدامها ب أرض الإنكسار ..
لِذا ..
آن لي أن أُقيم مراسم العزاء اليوم
لأبجديتي ..
التي ماتت في رحِم الأوراق ؛ قبل ولادتها ....!