منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لا يشعر بلذة النص الشعري الا بعد ممارسة الجنس
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2007, 05:38 PM   #9
مشاعل الفايز
( كاتبة )

الصورة الرمزية مشاعل الفايز

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

مشاعل الفايز غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعد الليل مشاهدة المشاركة
هُناكَ مَثلْ قَديم ولكِنهُ يَصلُح أن يَكون عُنواناً هُنا:
لكُل سَاقِط لاقِط !!

وهُناك أيةٌ تَحمِينَا لو نَعِيها:
ولا تَخضَعْن بالقَول فَيطْمع الذي فِي قَلبِه مَرضْ

لا أُدافِع عن الرِجَال .. ولكِن المَرأة هِي المَسؤولْ الأولْ عن كُل ما يَحْدُث في الشِعر أو غَيرِه مِن حَالات تَطاوِل عَلَيها كَأنْثى في أي مَجَال يمْنَح مِساحةٌ من الإخْتلاط الا ما نَدر .. عِلماً قد تَكون السَبَب أنثَى أخْرى .

أخْبِريني ..
كَيفَ عَرفَ أسْمَها الحقِيقي ليُهدِدَها به ؟1
أين ومَتى وكَيف كَان تَعاملهما ؟!
ما هِيّ الحِوارَات التي تَتِم بَينَهم ؟ هَل كُلها حِوارَات شِعرِيه أدَبِيه .. ؟!
ما هِي الحُدود التي تَضَعَها أيةُ شَاعِرة أو فَتاة حِينَ تَعاملهَا مَع الرَجُل أياً كَان شاعراً أو مُهنْدِساً أو وَزِيراً أو حَتى تِلمِيذاً ؟!
.
.
عندما لا نَضَع الحُدُود التِي يَجِب مُراعَاتُها في التَعامل بَينّ الرَجُل والمَرأة
عندما نُعامِل الرَجُل الغَريبْ رَفِيق المِهنَة الوَاحِده كَأنه أخْ ونَنسى أنه رَجُل غَريب
عنْدَما نَعتَقدْ أن الحُريَة لَيسَ لها قُيود
عندما نَعْتَقدأن الجَمِيع مَلائِكة وطَيِبون
عندما نَخْضَع بالقَول أوالفَعلْ
عندما نَسمَح لرَجُل غَريبْ أن يَستَرسِل مَعنَا في أمُورِنا الشَخْصية جداً
عندما نَتوقَع أن غَريباَ عنا قد يَمنَحُنا دُونّ مُقَابل
عندما نَنْفَخ البَالونَات الفَارِغه
عندما نَنْسى أنَنا نِسَاء لنَا جَاذِبِيتُنا الخَاصَه فِي أي مَكَان نَتواجَد فِيه
عندما نُزيل كُل الحُدودْ الحَمرَاء حَولِنا التي تَقُول لِكل من يَتَعامل معنا هُنا تَقف والتي تَحمِينا مِنْ مَن تُسَول لَهُ نَفْسُه أمراً
عندما نَنْسَى أن صَفَحَات المَاء الصَافِية .. تَتعَكَر بالرَملْ الصَغير وليسَ بالأحْجَار الكَبيرة فَقط

عِنَدها لا يَجِب أن نَلُوم أحَداً إلا أنْفُسَنا
ونَتوقع أكْثر من هذا التَطاول

تغريد التركي
عِلماً أن التَعْميم ظَالمْ للشَاعِر .. حِين نَنَسى أنَه رَجُل وأنَنا لَسْنَا مَلائِكة

عُذراً للطُول المُداخَله

تقديري للجَمِيع


لكم أنت رائعة ,مهذبة ,راقية

:079:

 

التوقيع

سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك

مشاعل الفايز غير متصل   رد مع اقتباس