أنتَ مِن الْشُعراء الَّذي يَنْبَكمُ صَوْتِي بِعد الانتهاءِ مِن الْقِراءة الأوْلَى لَهُم .
لِذا وَ دائماً أقدّم الْصَمت َ بِدايةٍ , و آتي بَعد فترةٍ مِن الْغَيم : مُلملمة بَعض الْحَدِيث وَ الْطِين الْسَائِح مِن كَتْفِي والليل الَّذي يهبّ فَجأة فِي عيني .
هَذه الْمَرة الْرَابعة يَاعُمر الْتِي أقرأ فِيها هَذا الْنَص بِتركيزٍ مُتْعِب شَامل يَستغرقني سَاعة مِن الأرق رُبما , لَكن : شُعور المرة الأولى مَا زال مُتماسكاً مَع أصَابِعي كَتماسك الْطُرقات وَالْغِياب .
كلّ ما أعلاه , أغمض عنه
و افتح بِاب جِفنك عَلى : أنكّ مُدْهِش فِي رَسمِ مَسارٍ لكَ وَحدك بِرفقة الْعَصافير وَ الْمَطر
والأشياء التي تُحبها وَ تحبّ أن
تكمّل حيواتها معك