ذات يوم
سألتني صــبا : لماذا يرحلون ؟!
وأجبتها وأنا أتحسس طريق الكلمات ...
لنبكي معاً كأعمى صادف عكازه يسبقه !:
لا أدري ( نصفي لا أدري ونصفي الآخر تشكل علامة استفهام )
لماذا يرحلون
حقاً لا أدري
ربما لم نحافظ عليهم بالحب الكافي
ربما كان الامتلاء بهم خدعة لم تنطلي على اليأس !
ربما هكذا شكلهم القدر على شكل طعنة وكـنا الجسد !
ربما كانوا خراباً وحاولنا بناء الخراب .. وحتماً فشلنا
ربما هذه المدن العطشى أصبحت صلبة بما يكفي
لمنع اللقاءات من التسرب خلسة من قدر ....
ربما وربما بذات الهدوء الحزين
الأسباب كثيرة والفقد واحد .