الخريف على الأبواب يا صديقي ! لا تتألق أبداً
أيضاً لا تتأنق فـ الموعد المؤجل مع الربيع
أصبح صدفة قد يحملها القدر ذات يوم
صدفة مع " القبح " ليس سواه .
قبيحة .. كانت تعشقك حد الموت ...
تتنفسك بينما العالم يختنق بحقده ..
تتدفق إليك لـ تنبض بين أحضانك ..
تسافر حيثك ..
تسري في مساماتك ..
وتشهق " أحبك " .
أنا لا ألعنك ..
ولا أعلنك على الملأ ..
لـ يصفق الحاضرين في غمرة من ابتسامات الغدر
أنا أكتبك لأبكي
أكتبك لأني مازلت أملك مشاعر لم تعتقل
أكتبك لأنني لا استطيع أن ألد " فرحةً " بِك !.
يامهجتي
ياحزني الأجمل
سخافاتي هذه لن تدهشك
وابتهالاتي لنسيانك التي ابنيها كل يوم بطوب النزف !
تزلزلها أتفه ذكرى
وهل فيك شيء تافه ؟!
ياللعنة ...