المشرف الكريم سعد
كان نصا عجيبا أيها الصديق العزيز .. لا أدري كيف كتبته .. كانت فكرته بعد وفاة أختي وابنتها في حادث أليم .. كانت المشاعر متلاطمة في داخلي .. لم أكن أستطيع أن أرثيها .. فما زالت تعيش داخلي بكل الحياة .. فكتبته وكأنها ما زالت تسافر وتأتي .. لكنها مما زاد أملي وقت كتابته أكثر .. لكن أراحني أن كان هكذا .. رحمها الله ورحم ابنتها وغفر لهما ..
كنت أول من يعلق هنا .. كان لحضورك كبير الأثر في نفسي .. خاصة تلك الأيام الصعبة .. شعرت باطرائك أني قلت شيئا عن هذه العلاقة الكبيرة التي نادرا ما نلتفت إليها في كتابتنا .. وإن كانت تعيش داخلنا ولها أثر كبير في أعمارنا ..
لا أوفيك شكرا أيها الفاضل .. شكرا لك من القلب