بِـ/ كُل صدق ياعبدالله جعلتني مُشتته , محاورك كانت
مُكتضه ومُتخمه ,لكل سطر من السطور كُتيبات قد تفيض بـ/ملأها للعالميّن ..
وقد يكون بالشيء القليّل العِبر , : )
بالمُختزل ماتحدثت عنه " الشاعر , المرأه , الجُمهور , والشِعر "
مفردات عميّقه ومتوغله في أقاصيّ مُجتمعنا البليّد الذي لن أرى له إذابَه !
وقد يُجملني ويحضرني ّ
قوله تعالى :’ والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون، وأنهم يقولون مالا يفعلون‘
ومن رحم ربي من خضم هؤلائك َفـ / هم [ صفوة َ] عليّنا
[ تحنيّط شعرهم وهياكلهم البشريه ] لـ تخليّد مابقيّ منهم !
وماعلق في ذهني من هذه البلورات الفيروزيّه
قولك أن المرأه ساذجه حينما تُحب وذكيّه حين تكره
صدقت , ونتيّجه الذكاء المتأخر هو تاجيله فيما سبق
وركنها لـ/ عقلها على أرصفه الغباء !
عبدالله , هذا الرُكن لن أدعه منسيّا ًفي ذاكرتيّ
فلقد ذهلت ُ من جراء تلك الأبجديّه المصوغه
بـ/ فكر ناضج , ناضح بالواقعيّه التامه
بُوركت َ ياقديري وأثابك الأله ,
[ ... ] ..!!