الفاضلة بثينة محمد
أو لأتسامى إليك وأقل شقيقتي في لعنة الفراق ..
لابد وأن كل منا قد مر بهذه اللحظة .. هي مريرة
حين يغادرنا من نراهم الحياة .. نراهم صباحنا الذي
يغتال فينا المساء ويجعلنا نبتسم وننشط ونحتمل
أرزاء الحياة وقهرها .. لذا أحيانا نتخلص من أوجاع الفراق ..
بنص .. أو لأكن صادقا .. نزيد من أوجاع الفراق بنص .
ممتن لك كثيرا .. كلماتك تجعلني أشعر أن في الحياة ما يستحق .
وأن الصباح لا بأس به .. طالما هناك كرام
ألف تحية وتقدير لك