أتَدْرِي يَا نَواف ..!!
حَتى رائِحةُ النَّدى المُنبَعِثة مِن أصابِعِك بَقِيت عَالقة هُنا بَعد هَذا الصَّيِّبِ
بَعضُ الشِّعر الأبيض النَّابض لا يَحتاجُ لمزِيْدٍ من اليَقين حَتَّى يَصل ولا لِمُحاولةِ التَّلصص عليهِ
لإثباتِ استحقاقه لذلِك .. هو يَصِل هكذا وبطريقة وَاعية وصَادقة جداً .. وبدون مُقدمات
يا نواف ..
عذوبة الشِّعر مستيقِظةٌ في صدرِك
وجِهاتُك كُلها شِمال
شُكراً بلا حد
.
.