عبدالله الكايد
ــــــــــــ
* * *
أُرحبُ بك يَاشاعري ،
وَ أصْدقكَ بهْجة حضوْرك .
:
[ العيون : أفواه ] ، تَقول رُؤيتهَا وَ ترَى قوْلها ،
لتَأتي بِرؤَاهَا بَالغة التفرّد وَ التورّد ...
وَ [ عبدالله الكايد ] : أحَد الأسماء التيْ تقدّم الشّعر معهَا وَ بهَا ، بعيْداً عَن لهَا ،
وَ هُو إذْ يُفاجئنَا بِالشّعر المُدهش كَمَن يُقدّم لنا المَباهج - تلك المبَاهج التِي كانتْ
الأبعَد عنه ذَات خَلْقِه لذَلك الشّعر - !!
:
هَذهِ النصُوص ذَات الأبْحر المُختلفة : عيُون ،
تَعود كلّها إلى غَيماتٍ تَأخذُ مِن الأفواهِ اسْتدارتهَا .
:
عبدالله الكايد ،
لو تعلمُ بهْجتي بحضُورك ،
مَا اسْتكثرت الغياب .
شُكراً بمودةٍ خالصة .