تتوالد الأشواق تباعاً
على يد مخضبة بنور الأمس
تلامس طيفاً أحال الوقت رماداً
تذروه رياح الشوق
المغموس في ترعات الآآآه
منقوش على محار من أصداف
الوجود المفقــــود به
على شواطيء تنعي
وقف الأمواج ولوجاً نهايتها
بإسم المنشيء المنزل
باريء كل شيء
تتراقص النوارس
على ضفاف سفن
ممزقة أشرعتها
غير واعيةٍ بأنفاسها
ال تموت حُرقةً
وقضاء السنين فيها أمدا لا يغتفر
