يسعد صباحات اللغة
طرح ألمعي استاذ
حمد
انا لي بعض القلق حول تسمية ايراد اللفظة الاعجميه بانه من باب التغنج!
بل أنني أحسبه من القذْف المقيت
للوْثةِ العُجمة في ساحل الفسيحة,
لن أقول بحُكم قراءاتي فحسب؛ بل ولإيغالي في مجاهل بعضاً من ذاك الاجنبي على لساننا اللعربي
فكثيراً ما يحلو في خواطر العامة بان لوْي اللسان بتعجرف اجنبي سيفي قداسة
برستيجهم الإطاري الأجوف!
هذا بُعد قاصر .
ولكن ماذا لو وردت تلك اللفظة في سياقٍ نابعٍ من ذوي
اختصاص لمآرب خاصةة قد لا يفقهها الاا الصفوة؟
في هذه الحالة لا اعتقد
إعتباطية الإدراج هنا:
فحين يأتي كاتب على ذكر مصطلح
السيسوباتية مثلاً فإنه لايريد من العامة معرفتها؛ بل اراد هننا تشفير الإدراج لمقاصد أكاديمية
(بالمناسبة الشخصية
السيسوباتية هي التي توجه عدوانها نحو المجتمع’ وعكسها
سيكوباتيه)
ولكن لا نفتأ على استخدام اللفظة
المُعرّبة عوضاً عن ملِكتها
المُولّدة التي أقرتها
مجبورة مجامع الللغة العربيه
demogracy=ديموقراطية تعريباً ونقلاً صوتياً للفظة دخيلة على أدمغتنا قبل ألسنتناا!
وحين قلنا بضرورة
التوليد قياساً على أوزان الفسيحة انتجنا تهجين:
حاكوم مقابل
ريموت كنترول!!!!
وبين التغنج
والتملّق ضاع القوام الصائب لماهيّة الدخيل ومدى جدوىى اقتباسه وادراجه قسْراً وربما عصْراً ضمن كتيبة الفسيحة
مختصر الكلام:
إدراج الدخيل لابد ان يكون عملية
مُقننة بمُعطيات بالغة الإدراك لأبعاد الرسالة المطلوب استقبالها، دونما حشو ماجن او
إدعاء اعجمي بدعوى
التحضر الأمريكاني او الفرنساوي!
حلاة الثوب رقعته منه فيه
وقالتها ذات محاضرة استاذتنا الكندية جانيت: "كلما تعلمت لغة اخرى،كلما ازددت تمسكاً بلغتك الأم وبالأخص لهجتك
المحلية كذلك."
سبحان من له في الأمر حكمة!
كي لا ننسى لساننا وسط صومعة
الدخيل!
:0041:
اتمنى هالمرة ينزل ردي بالشكل الصحيح، 3ايام وانا احاول جاهدة ويعاندني أمر تكنولوجي!