فتخَبَّطت جاهلا ً تَبصق غايَة نُبلك
حين ظننتَ بذاتِ الأرضِ رَحمة الايجاد
سأقف عند الحزن الساخر
واحد من الموجودين لغايه ...
انت لا تتكلم
انت تتماهى مع كل ذره
حتى تلك الذرات المنتشية في جنون عبثها اللاهي
اتيت لتجمعها انثى لها خصر لتمد حلمك غاية فيها
اسألك بربّك
كيف لعظام الوجه ان تخفت وهي تراك
يا سيّدي الاجمل
كلما ابتعدت اقتربتْ
وكلما اقتربت سقطو ضحايا الدهشة
احدثّك من قاع السقوط .. بحفيف ما تبقّى
كم شكرا تصلّي لتبلغ منكبيك
خ