و لنا شرف ارتشاف هذا المداد المعتق في محبرة شاعر مثلك .
لازالت محبرتك تفيض بأفخر انواع الحزن و أجود أصناف الألم حتى أكاد اجزم أنك مولود بين هذا وذاك لولا معرفتي بروحك المشعة فرحا واللتي تعزف الألم والحزن كـ هواية مارستها عبر السنين حت وصلت حد الاحتراف لتكون قادرة على كتابة هذا الكم من المشاعر المحزونة بقلم واحد يلامس في القلوب شجونها متى ما اُستمطر بأي أرض وتحت أي سماء .
الشعر بخير ما دام الشعراء أمثالك بخير ..