:
/
:
لاأستطيع العيش داخل دائرة لايمكن أن تستطيل للخلف يوماً..
حتى ولو كان طقسي حياً أحتاج لوقت لأولد ابتسامتي..
أستر روحي العاريه بأعصاب متلفه تصرفني طبيعيه وماتلبث حتى تنطفئ ..ليتأرجح رأسي وتتطاير أنفاسي..
لم يتبقى شيء يظهرني..!!
كل يوم يمضي تقص ساعاته من طولي..علّني أخجل من النظر في وجوه الماره إن كنت على هكذا حال..
متأكده بأني لست أنا (هي)..
وكأن روحاً أخرى تجسدت فيّ ومدت جذورها لتخنق أنفاسي كي لاأصرخ..
أو كأن منتقماً يحتاج لتصفيق أكثر فسلب روحي بقبلة حقنة لأحد أوردتي ..
فغديت أتبع أي شفاه رفعت لأعلى لتزيد المساحة بين الجفن والحاجب الأيسر..
ولاأدري عن النهار حتى يأتي هو إلي لاأنا الذي أفتح عيني لأراه..
حينها أشعر بصغر حجمي ..حقاً فارغ ولكن الذنوب صلبه لبقائي شكلاً ينتقل من إلى كي أكسب نظرة شفقه أو أهب عظة وعبره..
لاأدري كيف ضاع كل شيء .. ولم يلزم لظلمه أو حتى شخير نيام أو لخطة يرسمها بدقه..وإنما بأنفاس ضحكة خبيثه..كل شيء نزع وبسلاسه..
كريح أصابت قطرات المطر في طريقها إلى الأرض..
لتجلبي أيتها الصفحات أسواط المراره..
وسحباً تمطر حجراً من سجيل..
وأعمارها قريبة الموت..
ولتكن الخاتمه\\
كانت قطره ندى تنساب في كل شيء..وقبل لحظات لفظت كدمعة.