
كثيرا ما أسأل نفسي
لو أن للشوق لونٌ فأُيها سيكون ؟؟!
لربما كان أحمرا ... بلون تلك الدماء الضاجّة
طلبا للآخر .. بكل ما يعتقل الجسد من حاجات !!!
وربما يكونُ أبيضا .. بلون الطهارة الساجدة في
محاريب الحب تعيد تكرارا ترنيمة عشق قديمة !!
وربما يكون أسودا .. بلون الشهوة الشيطانية
المحتلة لتفاصيل الروح بعبث غريب !!
وقد يكون أصفرا ... أخضرا ..وربما أزرقا .......... الخ
وقد تمتزج به ألوان الطيــف جميعها
فمن يدري ما الذي يحمله مجهول الإنسان
من قصاقيص أخيلة !!
شوق مسكوب من ثغرة كونية !!