
لطفولتي طعم الحلوى والفستان الوردي
وصوت أبي وابتسامة أمي و حناء جدتي و(العيدية)
حين تداهمني صباحات العيد
تبتل ذاكرتي بمطر أخضر يعيد دوزنة الذكريات
ليرسم ابتسامة افتقدتها منذ زمن ..
لم يعد لابتسامتي طعم الحلوى حين كبرت ..
فحين نكبر يذبل كل ماهو أخضر ,, وتموت العصافير وتطير ( البالونات) ..
وتصبح أعيادنا (عادية) كأنما اشتقت أحرفها من كلمة ( العيد)..
من ذاكرة أحد الأعياد ( ربما قبل سنتين أو 3 )