؛
انا ضائع .. لا استطيع إيجاد وسيلة لأجدني ! .. لم أجد في طريقي ما يسمى أنا ... ! كل ما بهذه اللحظة .. استفهام .. ونقاط ظلام خاطئة فقط .. و انا وحدي .. أشعر أني غريب .. أحتاج شيئا يضيء .. يضيء شيئا .. في الستائر .. أحتاج .. إلى .. لا أعلم ..! ربما لأمي .. ! نعم أحتاج .. الى ذلك الضوء ... إلى ذلك المصباح الطاهر .. الذي انطفأ فجأة ..! أحتاجه أن يضيء من بداية حتى نهاية النفق المحتشد بالفقد .. ربما جل ما احتاجه أن يفتقدني الشعور .. نحن لا ندرك .. احتياجنا الا عندما نفقد .. ما نحتاج اليه ! انها الحقيقية المنخفضة .. عندما أتطلع في صورتها .. المعلقة على جدار غرفتها المهجورة .. سجادتها .. مسبحتها .. الكثير .. الكثير من أشيائها .. المتلهفة اليها .. والتي في بعض الأيام .. لا أمرعليها .. فلتسامحني ! ، اليوم كنت هناك .. بدوت كشكل .. من اشكال التخلي عن الواقع ... ضربني .. صداع حزين وقاتم ....... ! ياله من يوم .. ! يبدو أن الكلام ازداد .. وإلى الله المستعان .. استطيع ان اقول و أؤكد .. أن هذا العيد .. ليس على ما يرام !
يا زماني ؛ ماذا اقترفت من الدنيا ؟ فأوسعتني بأخذٍ شديدِ !
أمي .. سلامٌ لكِ .. من اصحـاب اليمين .
.