اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العتيق
.... - " أيا حُلوتِي .. " ,

لطفلٍ تهاوَى ..
تمنّى ربيعًـا,
يجيءُ الشّتاءُ,
على الرّوضِ يُسكَب !
أدلّس -ضعفًا-
.. كبيرَ اشتياقٍ,
أوارِي جيوشًا ..
وَ ذَا الحُبّ نقَّبْ !
وَ علّةُ حرفِي
بأنّي ضعيفٌ ..
وَ حُبِّي كَشيخٍ,
بكَى العُمرَ / أحدَبْ !
بقلبٍ إذا ما تكلّمَ توقًا..
لأنصت كونًا,
وبالدّمعِ أطنَبْ !
يحبّكِ وِردًا ..
كَ وَردٍ بهيجٍ ,
وليسَ يبالِي إذِ الفجرُ يعجَبْ !
كطفلٍ شقيٍّ,
ينادِي مليًّـا ..
إليّ حبيبِي, إليّ تقرَّبْ ..
عليكِ الأغانِي
تطوفُ تباعًا
-أيَا كلّ شيءٍ-
إنِ الكَونُ يُغلَبْ ,
فَما كُنت "موسَى",
لِ ألقفَ سحرًا,
تبدّى من الصُبحِ إمَّـا تسرَّبْ !
و مَا كُنتُ "عيسَى",
لِ أبعَـثَ ميتًا !
فأرسِل قلبِي منِ الحبِّ, يذهَـبْ ..
فكلّكِ عيدٌ,
وَ كُلِّيَ طفلٌ على البابِ,
حلوَى تجيءُ فَيطرَبْ ..
وَ كلّكِ بحرٌ, و زورَقُ روحِي
علَى البحرِ -طوعًا-,
يُصلّي لِ يُقلَبْ !
|
جميلة جدا جدا .. ^-^ فليكن عيدك حب و أفراح