اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم
:
هَذا يَحدث جداً يَا أسماء :
أنْ ،
أُبقيني فيّ مَمهور لـِ الْموت وَ بعده ،
أُبقيني فيّ .. عَلى قدرٍ مِنْ الْحذر وَ الْخوف وَ القَلق ،
أُبقيني فيّ .. أصعدني لـِ السماء وَ أتلاشى .. كـَ السنابِل كُلّما تَطاولت بدَدتها الْشّمس !
أنْ أتمدد عَلى بُقعة ظِل الغْياب .. وَ أشيّد كبريائي عَلى غيرِ عَادة وَ أصمت كثيراً .. هُناك فيْ
المَنطقة الْتيْ ينساني فيها الْفرح .. حينها أتبَخّر وَ يَهرب مِنْ بينِ أصابعي عَفاف التّفاح ، وَ تَحتضر بَراءة الْشهوة الأولى !
وَ
انّي أفهم تَماماً :
[ كثرة التّحديق فِيْ الأشياء يُفقد البَصر .. وَ يصغّر الأشياء ] !
لكنني كُنت أجهل أن مَعركة نَابليون الْحقيقية أنْ تبَقى جوزفين
كَما هيَ فيْ غيابه !
،
أسماء ،
كُنت فِيْ الولادة .. ،
لَكنني مضيتُ مِنْ هُنا كبيراً بَحجمِ حَرفك !
محبرتك زاهية .. راقية .. خلاّقة .. مُدهشة ..
وَ أنتِ [ طيّبة جداً ] كـَ الصلاة !
|
مَرْوَان ,
- رُونِي كَما نَحْب أن نُنَادِيك أنا وَ مُوْدَتني ( : .
لِفَارق الْوَقت الآن , صِرتُ أنا طِفْلةُ الْوَلادِة , وأنتَ الْكَبير
الْكَبير جِداً الَّذي يَنزل الْمَطر عَلى كتفهِ أولاً
وِمن بعدهِ الأرض