إلى مقبرة فلا الحربي
السبب فيها شايبنا أبو يوسف حينما قال أنها تجاوزت المحضور لم يمهلني التفكير كثيرا حتى أبعت لها ساطور
هنا موضع العزاء بها
[poem="font="simplified arabic,4,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
يا آثمه ياويش ذنب البناطيل = تأئن من وطئة تناوب عجازك
جيب البُدي يشتف حمر الفناجيل = تهتز لدنى لفتتك واهتزازك
اللؤلؤ اللي طلته تهزم الليل = في جمرتين لسعها بمتيازك
تسلب شفاق التوت وأصفى القناديل = وتصب في كأس الطبيعة نيازك
يا ثورة القادم ويا موضة الجيل = تثري مجوني جرأتك وأعتزازك
كنها تجاري مائل الغصُن بالميل = وكنه يجاوب ياااااه حلو ارتكازك
إذا مشت في درب ما مره السيل = عاشت وروده وصدحت به ميازك
ماعاد في وجه الطبيعة محاصيل = أضحت حبيسة سطوتك وأبتزازك
تضمك النسمة كذا دون تأويل = وتذوب معها دون وجس احترازك
ياحضوة العسجد على خزنة إبخيل = لن يبلغك شعري ولا شعر نازك
إن كان في سبي المْدين تنافيل = قلب المطوع من عظائم انجازك[/poem]