ً وقَد هَبّ الخُروج يعانِق براءتك ويدلق لَك صَمتَّ الآخرينَ مِنك حين كَسَفتَ الضَّمير بزوغ مَوت .![
لست ادري بعد تلك .. هل اسفح دم الصمت ام اعلن وفاته
اجزم ان للحياة متكأ على جدارية حزنك الفارع
بماذا تحدثك الجدران
كل ما اخشاه ان ترسم شرايين رئتك الهاربة الى الحياه
كل ما اخشاه ان تنهال عليك من شدة حزنها
ان تكُ تلك سلبيات الكتابة لدية فنعم الخطيئة انت
أما آن ليومك ان يبخسك شيئا من قوتك
أيا صديق
تكتبنا بشهيّة لا تنتهي
ونشتهي مذاقك
كالمحروم من فاكهة راودت المواسم غياب
قطاف منك
يكفي لهذا اليوم الجائع
ولـ محدثك
لك يا عبدالله تحية شكر تتدلى من اقاصي الفؤاد
خ