فيكون !! ،، يردد بناء جسمه الساكن ،، يقاوم باستجابة تلقائية لغلظة مسد خانق ،،
يتمزق الجلد فتنشط صفائح الملامح الزرقاء حتى لا تمنحه سهولة الدواء فيتخثر برفقة ليل شاحب ،،
كأول نداء لا شفاء منه ،، يستمع فيجيب ويقوم بفتح المخزن وتسويق السلع ،،
فهل ذلك آخر ألوانه ،،
كن عن ذلك فتشعر أنك قد انقلبت على ذلك ،،
فلا شئ يتهدد رحابك مثل هذا الحلم المكروب الذي يداخله شعور ملطف بأن ما يراه هو من أضغاث صبح لم يحسن تأويله ،، ولترقص الظلال ،، فالنوم منذ ملايين السنين سبب لكوابيس المهد ،، ولكي تكون اللحظة القادمة تحت السيطرة يولد النشيد ،،
شعور طبيعي أم مجرد ذكرى ليوم بارد في عيد ميلاد بعد عهده يمضي حتى يمزقه الموت إربا ،،
فثمة أصوات أعنف من ترف الضمير ،،
عبدالله مصالحة ،،،
لا جديد تحت السماء وبعض الألوان لا تتغير ،،
هناك من يترك طريقه للشمس وهناك من يفضل في تحديد جهته ،،
وإن تغيرت المشاهد تبقى الخلفية واحدة ،،
حرفك مقلة ضوء لا ينضب ،،
تقبل تحياتي