التفاتةٌ حافلةٌ بالعابِرين وَ بقايا عِطر قديم ورائحةِ غياب
التقطها العصفور من أصابِعِ هذا الآثِم وبنى بِها أعشاشاً في صُدورِنا ..
يستبسِلُ في إذكاء الدهشة ويُطعِمُ أوجاعَنا جيداً
حِينَ يُجبرنا على القراءة بطريقة مُختَلِفة لسَماواتِه السَّبع
قرأتُ يافواز وشعرتُ أني أعجز عن إغلاقِ قوسِ البهجة
بهذا الحُضور الجميل
أهلاً بِك في أبعادِنا
ومرحباً بلا حد
.
.