منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رياضة موسم 2009 م -2010 م و دوائر أخرى ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2009, 07:41 PM   #4
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2213

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي مقال عن دوري الأبطال:


دوري الأبطال



البطولة المثيرة للجدل لاأحد يعرف هل هي بطولة مدرّبين أم الحظ أم نجوم أم أندية أم رؤساء أندية؟!
- هنالك رؤساء يدفعون الغالي والرخيص ليجلبوا نجوما قادرين على صنع الفارق ولعلّ بيرلسكوني خير مثال
- هنالك أندية تربّتت على ثقافة هذه البطولة جيّدا وتاريخها حافز كريال مدريد
- هنالك نجوم صنعوا الفارق وكتبوا التاريخ لأنديتهم ولوحدهم تقريبا وأبسط مثا يوهان كرويف مع الأياكس وأوزيبيو مع بنفيكا
- الحظّ لاغبار عليه هنالك نهائيّات حسمت بركلات الحظّ!
- المدرّبين وهذا ماستحدّث عنه (":


أحيانا تكون شخصيّة المدرّب نافذة في هذه البطولة والبطولة تختلف قوّتها من عام إلى عام هنالك عام 2004م قال ليبي معلّقا على تلك البطولة:"كانت الأندية الكبيرة في إجازة" صحيح أن المدرّب قد يكون أبرز مع الدوري المحلّي لكن الدوري المحلّي يظلّ نتاج نادي بأكملة لكن دوري الأبطال تحتاج لمدرّب يخرج من مباراة إلى مباراة أخرى وصولا للنهائيّ ويعتبر الوصول الى النهائيّ بحدّ ذاته انجازا عظيما لاأحد ينسى هيكتور كوبر وكيف وصل بفالنسيا لنهائيّ دوري الأبطال مرّتين متتاليتين! ولايخفى علينا المدرّب العظيم مارسيلو ليبي فهذا العجوز وصل لنهائيّ دوري الأبطال 4 مرّات لكنّه فاز بواحدة فقط وعلى كلّ حال المدرّب بطلٌ للعالم (": , وكون المدرّب يحرز هذه البطولة مرّتين يعتبر انجازا خارقا فبالوقت حالي هنالك:فيرغسون,انشيلوتّي ,هتسفيلد,ساكي لكن عظمتهم تتباين اثر كلّ بطولة فبطولة انشيلوتّي 2007م أعتبرها اعجازيّة لأن الفريق كان متهالكا وخارج من عقوبة قاسية ومع ذلك فاز بها وأغاض الإنتر المتسيّد بالدوري وطبعا لن ينسى الميلانيين ذلك الصنيع ,كابيللو وصل للنهائيّ وخسره أمام مارسيليا لكنّه عاد بالعام التالي وفاز بها في نهائيّ رائع انتهت بفوزه الكبير على برشلونة_قلبي_ )": , هتسفيلد _سنتحدّث عنه لاحقا_ (": , وقد تسوق الأقدار أحد المدرّبين للوصول للنهائيّ بأي طريقة كماحدث مع فرام غرانت الصهيوني!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انشيلوتّي يحمل كأس دوري الأبطال


طبعا مع بدء البطولة سنة 1956م حصل العديد من المدرّبين من مختلف الجنسيّات على البطولة وهنا التفصيل عن حنسيّة البطل على مرّ البطولة:
من:
ايطاليا=9
اسبانيا=8
انجلترا=7
المانيا=6
هولندا=5
الارجنتين+اسكوتلندا =4
رومانيا=3
هنغاريا=2
النمسا=2
البرتغال=2
يوغوسلافيا +بلجيكا =1


لكن هنالك مدرّبين تركوا أثرا فريدا في هذه البطولة ولايمكن أن يُنسى



أوتمار هيتسفيلد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المدرّب يواسي ماتيوس بعد الخسارة بالنهائيّ المريع 1999م بعد أن كان متقدّما إلى الدقيقة 89!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعد سنتين يحتفل بالفوز مع البايرن (":

هذا المدرّب الكبير كان قد وهب بروسيا دورتموند هذه البطولة العظيمة مما جعل احدى مشجّعات هذا النادي تعرض مبلغ 30000 مارك تقريبا لمن يدلّها عليه كي تراه! , هيتسفيلد بعد أن خسر أمام المان يونايتد حبس نفسه مع عدد من إداريي البايرن ليشاهدوا شريط المباراة لفترة طويلة ويعرفوا سبب الهزيمة وبعدها بعامين فاز هيتسفيلد بهذه البطولة الغالية



هيلينيو هيريرا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورته بتصميم معجب انتراوي

هذا المدرّب الكبير هو صاحب حقبة الإنتر العظيم عبر سنتين ملأ هيريرا سماء الكالتشيو واوربا بالإنتر أحرز البطولة مرّتين متتاليتين 1964+1965م وهي البطولتين الوحيدتين لهذا النادي الكبير فلكم أن تتصوّروا عظمة قدره ومكانته في قلوب عشّاقه , لايوجد أغلى من مدرّب منح هذه البطولة لفريقٍ ما مرّتين وحيدتين في تاريخ النادي


نيرو روكو

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا المدرّب كان قد افتتح شريط الفوز بالبطولة لإي سي ميلان المدرّب العبقريّ كثيرا مايُقال أنّه هو مخترع الكتناشو رغم أنّها مشهورة لهيلينيو هيريرا, روكو كان قد أحرز البطولة مرّتين عام 1963م و1969م وهذا مايجعلنا نتبيّن أن المدرّب فعلا خبيرٌ بهذه البطولة,وقد سمّا نادي تريستينا ملعبه الجميل باسم هذا المدرّب


جوك ستين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اسطورة نادي سيلتيك الذي فاز بهذه البطولة وأمام الانتر الذي كان قد فاز بالبطولة مرّتين وبعد أن كان خاسرا أمام فريق الإنتر بركلة جزاء غير صحيحة بالشوط الأوّل عاد ليفوز بالشوط الثاني عام 1967م محقّقا هذه البطولة لسيلتيك للمرّة الأولى والأخيرة في تاريخ النادي ووصل الى النهائيّ عام 1970م لكنّه خسرها ومن بعد رحيله لم يعرف سيلتيك كيف يصل للنهائيّ من جديد والجدير بالذكر أن المدرّب سيطر على الدوري الاسكتلندي لـ 9 أعوام متتالية!,طبعا نادي سيلتيك لم يكن يحوي أيّ نجوم بل كان يحوي لاعبين من ضاحية سيلتيك بارك!


أرنست هابل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المدرّب على طابع بريديّ نمساوي!

لايوجد أعظم من أن تكتب لك تاريخا كبيرا في ناديين مختلفين وليس أعظم من ذلك إلا أن تمنح البطولة الأغلى لناديين مختلفين ولمرّة واحدة في تاريخهم إنّه هذا المدرّب الكبير الذي سمّت النمسا أحد الملاعب الرياضيّة باسم هذا المدرّب الكبير الذي فاز بهذه البطولة مع فينورد عام 1970م ومع هامبورغ عام1983م


بوب بازلي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ترى هل نستطيع القول بأنّ هذا المدرّب هو أعظم مدرّب في تاريخ البطولة؟ نعم أعتقد نستطيع قول ذلك دون تردّد فهذا المدرّب هو فوق المدرّبين في عدد البطولات التي أحرزها فقد حقّق دوري الأبطال مع ليفربول 3 مرّات! أعوام:1977م,1978م,1981م,ناهيك عن عدد البطولات الذي لايصدّق والتي اهداها لليفربول في ظرف 9 سنوات


إيميريك جيني

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا المدرّب كان قد أحرز هذه البطولة للنادي الرومانيّ الوحيد المتوّج بها وهو ستيوا بوخارست كان ذلك أمام برشلونة وفي اشبيليه! بالرغم من أنّها كانت بالركلات الترجيحيّة إلا أنّ ذلك الانجاز لايُنسى على مرّ التاريخ بالنسبة لنادي متواضع بالنسبة للأندية الأوروبيّة الكبيرة


يوهان كرويف

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ربّما يكون أشهر كلاعب منه كمدرّب لكن الحقّ يقال أنّ هذا المدرّب هو من منح النادي الكاتالوني شرف المنصّات الأوروبيّة بعد أن هيمن على الدوري المحلّي وأكثر من ذلك حتّى بعد أن استقال فقد ترك خلفة فلسفة لازال النادي يتّبعها ويتّبع كرويف نفسه يكفي أنّ له يدٌ طولى في شراء وبيع اللاعبين وبسياسة النادي بشكلٍ عام ومن هذا النهج حصل النادي الكاتالوني على بطولتين أخريين آخرها كانت على يد لاعبٍ كان عنده وهو غوارديولا الذي تمّ تعيينه بمباركة من كرويف نفسه,أمّا كلاعب فلاجدال أياكس أحرز هذه البطولة 3 مرّات لأنّ كرويف كان يلعب به


بريان كلوف

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ربّما يكون هذا المدرّب أحد أعظم المدرّبي بالعالم فهذا المدرّب بدأ حياته الكرويّة كلاعب قنّاص وبنادي ميدلزبره بالتحديد حيث أحرز 203 في 214 مباراة! وكان قد انتقل إلى ساندرلاند بعدها لكنّه تعرّض لإصابة خطيرة في ركبته أجبرته على الإعتزال وهو بالـ 27 من عمره!,هذا المدرّب كان قد استلم نادي ديربي كاونتي الهزيل بالدرجة الثانية _الأولى حاليّا_ طبعا ولأنّه ذو شخصيّة قويّة وصاحب ورأي صائب قام بإعادة بناء هذا الفريق ليصعد به إلى الدرجة الأولى_الممتازة حاليّا_ ولم يتوقّف الأمر عند ذلك بل حصل على الدوري عام 1972م! ولم يتوقّف كلوف عند هذا بل وصل لمراكز متقدّمه بدوري الأبطال وخرج من اليوفي في مباراة مثيرة أثارت غضبة لاستخدام لاعبين اليوفي العنف المبالغ فيه وبسبب محاباة التحكيم خسر ديربي كاونتي هذه المباراة طبعا كلوف بكان قد اشتهر كثيرا في انجلترا بسبب ذلك ودرّب ناديين أقيل منهما بسبب علاقته السيّئة مع اللاعبين آن ذاك لكنّه حطّ الرحال أخيرا في نوتنغهام فورست نادي من نفس مقاطعة ديربي كاونتي النادي قدم لهذا النادي الذي طرد مدرّبه وهو في مركز سيّء بالدرجة الثانية_الأولى حاليّا_ وحقّق نجاحا ملموسا بصعوده بهم كما فعل سابقا مع ديربي كاونتي كان كلوف هادئا رغم قوّة شخصيّة مارتن اونيل مدرّب استون فيلا حاليّا يقول بأنّهم لم يتصوّروا أنّه المدرّب فقد اعتقوا لأيّام أنّه مدير لاأكثر! كان كلوف ممتاز في التعاقدات واختيارات اللاعبين لهذا أنفق من خزينة نوتنغهام الكثير من الأموال للحصول على لاعبين رائعين ليبني بهم فريقا مرموقا ومن بينهم الحارس بيتر شلتون لحصل على الدوري عام 1978م !! وانتصر على ليفربول الفريق الأقوى حينها بقيادة بوب بازلي نفسه في كأس الرابطة ليفوز بهذا الكأس,وفي البطولة الاوروبيّة التقى بليفربول وأخرجه وأخرج بطل المانيا حينها! إلى أن فاز بدوري الأبطال عام 1979م لفريق كان منذ فترة قريبا يصارع بالدرجة الثانية! وكان ذلك بفضل التعاقدات الذكيّة التي اجراها المدرّب لكن الأمر الغير معقول أن يعود ويحرز تلك البطولة مرّة أخرى بالعام التالي 1980م!! لايوجد مدرّب بالتاريخ استطاع منح كلّ ذلك لأندية صغيرة,فعلا كان مدرّبا خارق للعادة


أريغو ساكي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا المدرّب قد أطلق صافرة الانطلاقة لإي سي ميلان ليكون أحد أكبر أندية أوروبّا على الإلطلاق هذا المدرّب الذي صعد ببارما عندما أتى إلى الميلان حقّق انجازا سريعا وصاعقا فقد حقّق للنادي دوري الأبطال مرّتين متتاليتين عامي: 1989م و 1990م وكان على موعد مع التاريخ في نهائي كأس العالم 1994م التي خرج منها بركلات الحظّ


ريمون جوتلاس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

البلجيكي الوحيد الحائز على هذه البطولة والوحيد الذي منح ناديا فرنسيّا هذه البطولة الغالية كان ذلك عام 1993م ,كان ذلك أمام الميلان ميلان كابيللو.



هذا ماستطعت أن أكتبه وأجمعه تلك البطولة الغالية الفريدة والتي حيّرت أعظم المدرّبين هيتسفيلد عندما تحدّثوا عن دوري الأبطال لبايرن ميونخ بالعام الفائت قال:"دوري الأبطال تحتاج إلى وقت" ولويس فان غال الذي أحرز هذه البطولة مع الأياكس عام 1995م يقول عن دوري الأبطال حاليّا وهو يدرّب البايرن:" بعد سنة أو سنتين"!


مممم بخصوص تأثير الدوريّات المحليّة على هذه البطولة مشعل أثار نقطة أن الدوري الايطالي مُجهد وهو صادق في كلامه فمورينهو يقول:"بالبريميرليج أمام 3 فرق تخشى منها" وذكر أندية ايطاليّة صغيرة عانى منها من يسنى أن سيينا أحرز الإنتر ولم يفز الإنتر إلا بهدف متسلّل بشكلٍ صارخ! كاتانيا لم يهزم إلا بهدفين من مدافعيه! تورينو المتخبّط تعادل وكلّ ذلك أمام بطل الكالتشيو! فعلا الدوري هناك مجهد وبالجهة المقابلة نرى نادي ليون يقابل فرقا أقل قدرا منه ماديّا فقد طفق وهو يحرز بطولة الدوري الفرنسي وهو يريد دوري الأبطال! منافسة الدوري الفرنسي لاتُخرج لنا فرقا قويّة بقدرٍ كافي كحال الليغا التي أخرجت ناديا صغيرا أحرج الكبار ببطولات أوروبيّة وهو خيتافي

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس