:
[ بأهَاجِر لك مثل طِير السُّنُونُو ]، هذا هُوَ العُنْوَان أقْصِد بَوّابَة هذه القصِيدَة .
التي جمعت كُلّ المؤثّرات القادِرَة على مَنْح قارئها جَوّاً شجيّاً راقصاً وحزيناً في نَفْس الوَقْت .
هِيَ أشبَه ما تكون بْرَشّة عِطْر نَابِض وأصلي وَ فَاخِر لا تفقد رائحتها يداك حَتّى بعد غسلهما
بالماء والصَّابون ! ، وأُضِيف وأنا لا أدري ماذا كَتَبت إلى الآن بأنّ هذه القصيدة
مُتَمَاسِكَة جِدّاً وغير قابلة للتَجْزئة ~ مكتوبةٌ بِنَبْض وَ مَسكُوبَة بأرْض مَرَّ بِهَا عاشقان
تَقابلاَ بـ حُبٍّ فارِق وافترقا بِحِبْرٍ حَارِق وَ غَارِق بِعذُوبِتِه وَ عَذَابِه .
لا أدري ولكن سعادتي لا تُوصَف بقراءة قصيدةٍ جاءت لتقُول :
يا قارئي إن استطعت أن تفصلني عن من كتبني فأنا لك !
فَيا محمّد بن شتير كُلّ عام وأنت :
بـ " شِعْر " .