تبعثرنا يا فيصل لنترتب وفق ذائقتك صباح يغري العصافير بتنهداته
واي تنهد يغري
ايها الجميل
من المسّلم به ان تجد خالد بين نصوصك يحتفي بضوءها الوهاج
واللغة الشعريه المكثفة المعتمدة على تداخلات الخيال مع المحيط والموجودات
لـ كميّة الاشتغالات نفس ثقيل يحملك الينا .. كأن نتشربّك عبر انبوب من عتيم
تذوب كالشمع العنيد على الورق
فـ مرحى
لأحداقك النور
لك يا فيصل حضور اعرفه .. وما حضوري الا احتفاء بعودة الربيع والمطر
شكرا تقف على موطأ قدمك