مَرحباً بِك يا فيصل حِين تَجيء كصُبحٍ وضاح لتُسقط الليل مِن أعيُننا
كُل اللحظات تبدو مُبتهِجة وهي تُرتِّبُ نفسها لاستقبالِك بعد غيَابٍ ممْحِل
اتَّكيءُ على جِدارِك واتفحَّصُ وجه الشِعر ذاك الوضاء الآتي بِمعيَّتك حين اقتبسَ بعضَهُ مِنك
وأهدانا الضوء والمطر والعشب حتى اكتملت دورةٌ شعرية كاملة
ولأنَّك رقمٌ فردي في تفرُّده
تمارِس التكثيف _ كعادتِك _ بحرفَنةٍ ودقةٍ عالية
شِعُرُك عبيرٌ في ربيع الربيع
خلابٌ وأكثر
.
.