[حمد البدواوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

وكأنّي بِمِشكَاةٍ تثقُبُ اللّيل الوَاسِع ../ وتُرغِمُ السّنابِل أن تنهَض مِن مرقدها
وتُولّي شَطرها قِبل السّماء
نصٌّ كـ مئذنة تَحُفنا بِتوّدٍ رحيم وتغمُرنا بالذهول

قرأتُهُ مراراً بِنفس الدّهشةِ الأولى
شُكراً بِحبور على هذا النصّ الرائع

وقبلها ../ مرحباً بِك بيننا في أبعاد
وأهلاً وسهلاً بِشعرٍ يشتَعلُ من بين أنامِلك

.
.

أتصبب خجلاً وانا أقف على أبواب أبعاد بعد هذا الغياب الذي كبلني لما يقارب السنة !!


امنحوني صك البياض حتى أدخل فـ الرائعون أمثالكم لهم من الطهر ما يوازي قسوة غيابي وأكثر ...


جمان


حينما يكتب الورد قصيدة فإنه يقتبسك في كل بيت ويكتب القصيدة بإسمكِ ،، وتتساقط ثمار الشكر من أغصان القلب
لـ تعبر عن بالغ إمتناني لهذا الحضور الشفاف / النقي ...


شكراً كـ سمـــــاء