اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم
:
تكة .. يا أسماء ؟
أي ذكاء عالق في رأسك ؟
بهذهِ الدّقة العالية والإلتقاط المُركّز والخفة في حفظِ الأشياء .. وجدت القَسم الأول يخفق في صدري ،
و الماء الأول يشتهي الإنهمار .. و الصلاة تعلّي صوت التكبيرة الأولى و توسّع موضع السجادة ،
و المرة الأولى يتكاثر نسلها بشكلٍ مفاجئ رهيب !
،
و
أعلم تماماً يا أسماء ،
أن الدهشة التي تحدثها أصابعك .. هيَ فطرة المتعة للعابرين ،
وأن عظمة حرفك .. تأتي لتقديسك لأبسط الأشياء ،
وأنكِ هُنا .. كنتِ مختلفة جداً !
تقديري !
|
تخيّل ؟!
تَكّة يامروان , تَكّة فَقَطْ .
لَكِنها دَائماً : تَفصل مَا بَين كُل شَيءٍ وَ شيء ,
كَما تَماماً كَلماتُك هَذه فَصلتني كَثيراً عَن كَفي , رُبما أشْعَرتني بِرهبةٍ مِن أصَابعي , أخافُ الأمُور الْتَي يَحكي عنها الْمَلائِكة بأنّها عَظيمة .
تَعلمني بِالْطَبع يَاصَدِيقي : لَم أعتدْ أن أكتُب شيئاً جَميلاً ,
لَم أعْتدْ أن أكتبُ لك شيئاً جميلاً .
- بِالْقَليلِ : يُرْضِيني