لا أدري لمَ أكررُ ذلك , ولا عِظَة..!
أهوَ من رغبتي بأن أُعَامَلُ كما أعامِل .. أم أنها جينات مغروسةٍ في دمي.. فما من عابرٍ سبيلي إلا وأفرش له بسُطَ الوقت وأهيأ له من تعبي متكأ راحة .. أشعل له أصابعي قناديل مضيئة .. وأصرُّ عليه أن يبيت بروحي قدر مايشاء .. لثقتي بأمانه وأماني معه ..
أفعلُ ذلك ولا أريد جزاءً ولا شكورا ..!
أفعله بتحريض أمل أن يستحق ما أفعله لأجله وقلق أن يُغدَر بي بعد هذا ..
وما أكثر العابرين الغادرين ..!