[ الْوَلِيد بَنْ مُحَمَّد ] ..
دَخَلتُ مَعْكَ رَحَلَـة تَارِيخِيَّة
فَ دَخَلْتُ كُلَّ دُكَّن مِنْ بَوْابِه الْتَّارِيخ !
سَافرتُ مَعْكَ فِيْ الْأَسْفار ..
وَهَلْ هُنَاكَ رَوْعَةُ كَرَوْعةِ تَارِيخُ الْمَلاحِمْ وَالمَشَاهِيرْ ! ؟
سَافرتُ [ وَ طفْتُ بِالْأَسَاطِير وَالْمَعاجِمُ ] ..
هَربْتُ مَعْكَ مَنْ مُسَلْسلِ الْثَّوابِ وَالْعِقابِ ..!
نَسَيْتُ صِيغةُ النَّسْيَانُ هُنـا
فَكنْتُ منْسِيَّا وَكُلَّ مَا تَحْمِلهُ طَرائِقُ مَنْسِيَّا ..!
حَاولْتُ أنْ أُقرّبُ الْمَسَافَة مِنْ صَقِيعُ الْكَلامُ وَدِقةُ المَلْفوظِ وَصَرامَة الْأَداةُ .
كَانْت كِتابَة سَاخِنَة كَالْأَهَازِيجُ والْأَلْوانُ وَ الخَرْبَشاتُ وَالْمُلْصِقاتُ وَمَواوِيلُ الْسَّاحاتِ ،كتَابَة دَافِئَة تَحْضِرُ فِيها الْلُغَة مُبْتَهِجَة بِكَيْنُوْنةِ الْلفظِ
فَ لَمْ أَجدُ مَا يَمْنعُ الْوَقُوْفُ طَوِيلاً أمَامَ التَخْطِيْطاتُ الْتِيْ تَركها لنا نَصُ [ بَازَارُ الْتَّارِيخِيْ ] وَالْدَخُولَ فِيْ أَخَادِيد قَوة الأفْكارِ وإِشْراقِها .
شٌكْراً لكَ