|
سَعد حِينما يَبدأ الْكِتابة .
يُحدِّث شيئاً فِي الْوَقتِ الَّذي لا يَحدث فِيه شَيء , كَأن تَتَدافع كَائناتٍ عُلويّة نَحو الأرضِ وتَماماً على الأكتافِ .
كَأن يَتدحرج الْقَمر عَلى رُؤوسِ الْمَدائن وَيلعقه الأطْفَال , وَ كَأن يتحوّر الضِلعِ الَّذي يَتكئ عَليه الْقَلب إلى غُصنٍ أخضر وَ عليه تُقَام
مَرَاسم الْعَصافِيرِ الْأوْلَى ,
لِهذا استطاع مِن جُملةٍ صَغيرة أنْ يَفعل الأشياء التي - تُرِيده - كُلّها ..
شُكْراً له ولِلقْنِديل الْغَارق بِالْشَفق :
إبْرَاهِيم
التوقيع |
مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة 

|
|