اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي
"
حنين
أسعد الله حياتك، وطاب لنا هذا الشعر
أتعلمين يا حنين.. إن الصدق الأبدي هو تعرّينا الدائم عن جلدة الطين التي تكسو عظامنا الهرمة، وأن نتباهى بعرائنا أكثر وأكثر أمام منفى القصيدة.
باعت حنين كبريتها الأخير للمنفى، وصعد دخان الحلم من رأس الشجر المعلق على حجل الأسراب.
دعوها تبتاع لنا ما تبقى من قش الطريق، ذلك أن الوطن لم يعد هناك، ومضى كالمختار القديم باحثاً عن الحلم في آخر رغيف للشعر.. هناك فوق أرصفة المنافي.
أليس كذلك يا حنين؟
:
ثقي تمام الثقة يا حنين بأننا نعرف مكانك الذي أخلته لنا الياسمينة وفنجان القهوة. أتذكرين فنجان قهوتنا؟
هو ذاته الذي جاءني الآن وقال:
(( لا وقت للمنفى وأغنيتي)).. ثم انصرف حيث آثار النهرين والشهداء! هكذا قالت ليَ زينب يوم الغياب.
:
كم هو مذهل ومدهش هذا النص الروحاني.. اوحده الشعر من يتصوف بالمنفى ولا يغتسل إلا بماء الحب.
"
|
جمال
يأ اخي الاكبر صاحب فناجين القهوة المختلفة والمدهشة
كلماتك هنا لامست قلبي أعمق مما تتصور
فشكرا لقلبك النقي وشكرا للفدر الذي جمعنا على فنجان القهوة وعلى القصيدة
كم أشتاق لجمعتنا أنا وزينب وأنت والفرح !!!!!!!!!
فليكن فانوسك مضاء الى الابد...
وان مررت بالبحر عند كورنيش ابوظبي فأبلغه سلامي