ما رأيكَ بموضوع تغيير الجنسيّة ؟
اذا كان فيه مصلحة الفرد بالتأكيد أنصح به
هل ترى أنّها ضرورة أم ترف ؟ هل فيها انكارٌ للوطنِ الأصلِ أم أنّها حريّةٌ شخصيّة لا تتعدّى على الوفاء ؟
ليس ترفاً و من يقول هذا فهو يغالط الحقيقة هي ضرورة لإستمرار الإنسان في العيش
و لا أعتبرها انكار للوطن الوطن لن ينقص بنقصان أحد أبنائه ربما الوطن يخسر هذا الفرد و خصوصاً ان كان مبدعاً
و لكن هذا الفرد سيظل يمثل بلده و لو غير جنسيته سيقال أصله كذا و لن يقال جنسيته كذا حتى لو أبدع سيظل يشكر وطنه
و هذا هو ديدن المخلصين و لكن حينما يضيَّق على الإنسان في وطنه و يحرم حرية التعبير و لا يكرم في عمله كما يستحق
و غني عن القول أن اوطاننا العربية لا تحتفي بالمبدعين و المخترعين و العلماء قدر إحتفائهم بالفنانين و راقصي الهشك بشك
و كذلك قلة الفرص الوظيفيه تجعل الإنسان يسافر ليبحث عن الأفضل و يعيل أبنائه
عشت بألمانيا قرابة السنة و قابلت الكثير من المصريين و العراقيين و السوريين و اللبنانيين رغم أخذهم للجنسية
لم ينسوا وطنهم و يتغنون بحبه في كل ساعه و في نفس الوقت ينتمون لهذا الوطن الجديد و يتألمون لألمة
و انا كذلك أصبحت مع كثرة العيش هناك أنتمي لهم رغم قصر المدة و الى الآن لا انسى ذلك الوطن الذي حضنني
و في كل خبر عنه أشعر بقلبي يقفز له ربما لأن دمي ألماني 
هل يقيّد الوطن بجواز سفر ؟
الوطن لا يقيد بحدود و لا أوراق ملونه 
لو أتيحت لكَ الفرصة , هل ستغيّر جنسيّتك ؟ و لماذا ؟
نعم لأني لا أشعر بالإنتماء حقيقة رغم زيف الشعارات و الأعلام الملونه و رقصات الشوارع
مع أني أفتخر بهويتي و جنسيتي و في كل يوم أرى الظلم و الفساد متفشي أشعر بالإنسلاخ أكثر و أكثر
لو أستطعت لأصبحت اماراتية فانا أحب هذا الوطن كثيراً
أتمنى ان لا تكون صراحتي ازعجت احداً و تذكروا أن هذا الرأي يمثلني و انا مقتنعة به
كل عام و أنت بخير يا بهية
Ihr Thema djamil
Vielen Dank.
هذا ما اتذكره من لغتي الأخرى فالعذر منك أن كان هناك أخطاء فقد قاربت على نسيانها
أحترامي و تقديري