لأنك أصدقي يكتبكَ قلبي ..
ينزف حروفه عبر عروق الشوق إلى الكيبورد مباشرة ..
يكفي أن يهاجمني شوقي كالساعة ..
فينثال البوّح ..
اشتاقك الآن .. والأمس وفي الغد ..
لم تتغير بوصلة ولهي .. تشير شمالاً جهة قلبك .. لك ..
وحدكَ .. سيد الوقت .. وسيدي ..
تتوه أحرفي حين تبتعد عنك ..
وتستقيم حين تعود لك ..
تصفو المرايا .. وتتألق ملامحك في وجهي ..
تمتزج روحي بروحك .. إلى آخر حدّ ..
وتتناثر حروفي ترجو رضاك ..
ياأجملي .. ياأنت !
وأحبك أكثر ..