اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي
ستظل الضفيرة السمراء تغري الريح والرياحين ، تملئ المكان بجسد الزمان الثقيل ، أشجان موجتان مبحوحتان الصوت ثنائية الروح والبوح يتردد بين جنتان لا تستطيع مخالفة أوراقهما وأعماقهما . وأن دخل غبار السديم من أي حاسة يشاء فلا ضير لأنه نبيل لا يضر ،فالسماء مشتركة وليست مشركة بالمطر البارد الذي أفزع وجنة الأرض .
القديرة ... عطر وجنة
تقنية وهندسة فكرية تفتح الدلالة على بساتين بوح مكتنز بالوعي والإبداع والنعناع ..
فكل جملة في هذا السياق متسقة برؤية خاصة لا تنفصل بل تصل بالرؤيا إلى فضاءات السرد المنبثق من تجربة سردية ناضجة مكتملة البناء والتركيب .
فشكرا لكِ على هذا الحضور النور وعلى هذا الحبور الذي تركتيه لنا هنا ..
دمتِ باسقة وارفة ..
تقديبري .
|
( إبراهيم الشتوي )
يا أستاذي الأبيض كِشتاء اسمه , العميق كاليمِ فِي طِرف اسمه أيضاً ..
أرِيدك أن تَعلم فَقط : بأنني الْصَغيرة التي نَضجت عَلى هَيئة بُستان بَعد مُروركَ المُغذِّي هذا ,
وَبنفسجك الزاهِي هذا , وَرائحة الْمَطر الْمَجبولة عَلى الحنين التي أشعرها بِالفعلِ نفاثة
معك .
- أشْكُرك وَ أقدرك وألازم نُورك كظلٍ يختفي فِي فجأة العُتمة
حَالِ غيابك .