
جاءني صوتكَ شجياً ..
بين الألم الذي يستوطن دواخلك ..
وإبتسامة رسمتها بعناية حتى لاتشعرني بمدى وجعك ..
إستقبلتكَ بكلي ..
وحشتني ..!
كنتَ مذهولاً بنية القصيدة ..
قلت لي : فتنني حرفك ..!
ياااااااااااااااه هو يفتنك وأنا لا .. ويلي ..!
أغرق في حنانك ومنطق وعيك ..
حرفكِ جزءاً منكِ .. ولكن الزمن ليس لنا ..!
نقفُ على حدّ الإعتراف ..
وتفّر أنت من الكلمات ..
وأتعلق بشفتيك ..
أنتظر حروفاً أربع ..
وتأبى وتتأبى أنت ..
لك الخلود في أعماقي ..
ولي البقاء في دواخلك ..
رغم الكلمة التي لم تقال ..
والأسئلة التي تبحث عن إجابات ..
ورحيل الأماني ..
ويأس الآتي ..
وغربة العمر ..!