
نبضي الذي لايموت .. كيف أنت ؟!
جاءني صوتكَ حنوناً رغم الوجع .. أنا طيب ..
هاهي صحتك تتهاوى ..
وأقف على مشارف حدودك ..
أبتسم وتفرّ مني دموعي ..
لن تدري عنها .. أبد ..
كنتَ حنوناً .. أكثر من كل السنوات التي مضت ..
والمرض ينهش جسدك ..
وأنت ثابت في وجه الزمن ..
وأثار ألامك تستفز مساماتي ..
وتظهر على جلدي ..
حتى جسمي يأبى إلا أن يشاركك بعض الألم ..
كما عاش في عمق حزنك ..
ويأتيني صوتكَ دافئاً .. فيحتوي كل خلاياي :
الله لايخليني منك ..!
وأتوقف عند أنفاسك ..
التي لأجلها عشتُ في الظل ..
أدعو لك .. لها ..
أتذكر ياحبيبي ..
حين وقفتَ بيني وبين قلبك ..
قلت لك : تهمني أنفاسك .. فقط .. من هذا الكون ..
ورحلت عنك .. ولكني .. كنتُ أيمم صوبك ..
لم استطع التخلي عن فكرة وجودك في حياتي ..
لم أستطع إلا أن أسجل مروري الدائم على حياتك ..
عاشقة لاترتجي شيئاً سوى أن تكون بخير ..